Detailed Notes on اكتئاب السفر

Detailed Notes on اكتئاب السفر

Blog Article

حافظ على روتينك اليومي قدر الإمكان: احرص على تناول وجباتك في أوقات محددة، والحصول على ساعات نوم كافية لتجنب الإرهاق النفسي والجسدي.

بعد أنباء عن حالته الصحية الحرجة.. محمد حماقي يطمئن جمهوره

يشير اكتئاب السفر إلى الشعور بالضيق أو الاكتئاب الذي قد يواجهه المسافرون أثناء أو بعد رحلة سفر.

تتشابه أعراض اكتئاب ما بعد السفر بأعراض الاكتئاب الشهيرة، إلا أنّ أعراض اكتئاب ما بعد السفر تستمرّ مدةّ أقصاها أسبوعان، وتختلف في طبيعتها ما بين شخصٍ وآخر؛ تبعًا لطبيعة الحياة والأنشطة التي عاد إليها الفرد بعد سفره، ودرجة الضغوطات التي يواجهها في العمل، وما إن أمكنه أخذ قسط من الراحة بعد السفر أم لا. أمّا بالنسبة للأعراض فهي تتضمّن الآتي:

ينصح خبراء علم النفس أولئك الذين يعانون من اكتئاب بعد السفر أن يحرصوا على التقاط المزيد من الصور التذكارية ومقاطع الفيديو المصورة أثناء سفرهم، وذلك حتى يستعيدوا مشاهدتها بعد السفر حتى ينتقلوا تدريجيًا من الراحة والترفيه غلى أيام العمل، وليس الانتقال المباشر من السفر للعمل دونما وسيط تدريجي كمشاهدة الصور والتذكر والتخيل وغيرها من أمور تسعد الأشخاص كثيرًا.

قديمًا قالوا أنه “إذا عُرِفَ السبب بطُلَ العجب” أي أن الإنسان إذا علم أسباب ومبررات أمر ما، فإن عجبه من حدوث هذا الأمر قد يزول بالطبع، ولذا يجب على المصابين بمشكلة اكتئاب بعد السفر أن يدركوا جيدًا بأن هذه المشكلة سببها الرئيسي أنه في وقت السفر والاستمتاع يكون الإنسان غير مقيد بأمور روتينية رتيبة ومملة كتلك التي تحددها لوائح العمل من حيث الوقت والتكليفات وآلية القيام بهذه التكليفات وما إلى ذلك من أمور، وهذا يعني أن القيام بالعمل وممارسة شئون الحياة بشكل خارج عن المعتاد الرتيب قد يجعل الأمور تسير بشكل طبيعي للغاية دون أية اكتئابات أو إحباطات.

يعتبر اكتئاب بعد السفر من الأمور النفسية والذهنية شائعة الحدوث لفئة كبيرة جدا من الأشخاص نور الامارات الذين يسافرون لقضاء عطلاتهم الرسمية وإجازات عملهم في مناطق ومدن أو بلدان أخرى بهدف الاستمتاع والترفيه والاستجمام، ولا يلبث هؤلاء عند عودتهم إلا أن يواجهوا قسوة العمل والمجهود الشاق من جديد وبذلك يعانون من اكتئاب بعد السفر والكثير من الإحباط والضجر، فيبدأ الشخص بالتبعية في إهمال العمل والتعرض لمشكلات مهنية ومالية ما، نور الامارات وكل ذلك نتيجة مباشرة للسفر والاستجمام وعدم تنسيق أوقاته والتدرج في أداء مهامه الوظيفية وكذلك التدرج في التخلي عن السفر والاستجمام، وكلها أمور محل دراسة من خبراء علوم النفس والاجتماع لما تشكله من ظواهر سلبية في بيئة العمل وكذلك على المستوى الشخصي والأسري.

فإذا ربط الشخص موطنه بالمشقة والتعب والسفر بالراحة والمتعة، فمن الطبيعي أن يكون عرضة للمرور بهذه الحالة المزاجية السيئة.

يمكن مشاركة الصور مع الأصدقاء الخاصة بالرحلة لاستعادة اللحظات السعيدة والمميزة، وسرد المواقف المختلفة التي عاشها المسافر خلال فترة الرحلة، حيث أن هذه الطريقة يكون لها دورًا مساهمًا في زيادة شعور المسافر بالسعادة وبالتالي التخلص من الكآبة والحزن.

يُعرّف اكتئاب ما بعد السفر على أنه شعور بالكآبة والحزن مع انخفاض في القدرة على التركيز والعمل، يبدأ بحلول موعد العودة من السفر ويمتد لبعض الوقت بعد العودة للمنزل، ويُشبه إلى حدّ كبير اضطراب القلق أو الاكتئاب، إلا أنّ الأخير يمتدّ لفترة زمنية أطول بأعراض أكثر شدّة نوعًا ما، كما أن اكتئاب ما بعد السفر لا يُصنّف اضطرابًا نفسيًّا في الدليل التشخيصي والإحصائيّ للاضطرابات النفسية، إلا أنه حالة شعورية يمر بها كثير من الناس وفقاً لموقع الطبي.

تظهر الأعراض على شكل توتر عصبي، أرق، وعدم قدرة على التركيز.

فالأطباء والخبراء ينصحون المسافرين بالعودة قبل موعد عملهم أو مسؤولياتهم والتزاماتهم بعدة أيام.

الخوف من المجهول: بعد العودة من رحلة ممتعة، قد يشعر البعض بالقلق حيال المستقبل، وتساؤلات حول متى ستكون الرحلة القادمة، وهذا القلق قد يؤدي إلى الشعور بالاكتئاب.

وعندما تعود الى المنزل وتجتمع مع اصدقائك واهلك، سيمكنك الاسترخاء والاستمتاع بسماع قصص الآخرين بدلاً من قصفهم بذكريات السفر.